د.هالة السعيد .. دور اقتصادى جديد يضاف إلى جهودها فى دعم ريادة الأعمال
مسيرة حافلة من النجاحات المتميزة ومناصب اقتصادية متعددة وإنجازات بارزة فى مشروعات قومية
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية : مشروع رواد 2030 يهدف لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار
تولت الدكتورة هالة السعيد، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فى التعديل الوزارى الجديد، وقد نجحت فى تحقيق إنجازات متعددة فى وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ليتم الإبقاء عليها فى وزارتها ويضاف إليها دورًا اقتصاديًا مهمًا، فى ظل الإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها الدولة، والمشروعات المتعددة التى يتم تدشينها، خصوصًا العاصمة الإدارية الجديدية، فى إطار خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.
والدكتورة هالة السعيد حصلت على بكالوريوس الاقتصاد بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة سنة 1978، وماجستير فى الاقتصاد بتقدير ممتاز من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أيضًا عام 1983، وحصلت على دكتوراه الفلسفة فى الاقتصاد من عام 1989 ، وتولت السعيد منصب رئيس قسم الاقتصاد فى جامعة الملك عبدالعزيز، بالمملكة العربية السعودية بين عامى 1990 – 1992، ومستشار وحدة التمويل الدولى فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بين عامى 1995 – 1999، وأستاذ بقسم الاقتصاد فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اعتبارًا من 29 سبتمبر عام 2004، كما شغلت منصب المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى فى البنك المركزى المصرى، من يناير 2003 حتى أغسطس 2011.
وتشغل د. هالة السعيد مقعدًا فى مجلس إدارة البنك المركزى المصرى من ديسمبر 2015، وعضو مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط من يناير 2015، وعضو مجلس إدارة المركز الديموجرافى من 2014، ومجلس أمناء مبادرة إصلاح مناخ الأعمال فى مصر إرادة، خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى 2015، ومجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال من أكتوبر 2012 حتى 2014.
كما تشغل حاليًا عضوية مجلس إدارة المعهد المصرفى المصرى التابع للبنك المركزى المصرى، اعتبارًا من 2012، ومجلس إدارة الهيئة القومية للبريد من يناير 2012 ، وعينت رئيسًا لمجلس إدارة مركز دراسات واستشارات الإدارة العامة PARC فى جامعة القاهرة 2011 وحتى الآن، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث الدول النامية فى جامعة القاهرة من عام 2011 حتى الآن، ومجلس أمناء المعهد القومى للإدارة.
وتولت د. هالة السعيد حقيبة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري منذ 16 فبراير 2017 في وزارة شريف إسماعيل، واستمرت في المنصب بوزارة الدكتور مصطفى مدبولي، وتعد أحد الشخصيات المصرفية النسائية المعروفة، ولها إنجازات مختلفة فى إدارة مشروع “أول مسح قومى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر” خلال الفترة (2009-2011)، بالتعاون مع البنك المركزى المصرى، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وشاركت في وضع الملامح العامة لأول استراتيجية قومية للتمويل متناهي الصغر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP)، وهيئة المعونة الأمريكية (USAID)، وبنك التعمير الألماني ، كما شاركت في اطلاق برنامج “التدريب من أجل التوظيف” بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة منذ عام2009، والذي شهد تخريج 300 خريج في العام الجامعى 2009/2010، ثم 400 خريج عام 2010/2011، إضافة إلى مشاركتها في جمع تبرعات قُدرت بـ 350.000 جنيه مصري من بنك القاهرة لصالح صندوق المنح الدراسية والبعثات بالكلية، كما أشرفت على الأنشطة الطلابية غير النمطية لرفع المهارات العملية لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من خلال اطلاق نموذج محاكاة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت جاهدة من أجل الحصول على التمويل اللازم لهذه الأنشطة من المؤسسات الدولية والمحلية (1996- 2005).
وللدكتورة هالة السعيد أهتمام كبير بريادة الأعمال ، خاصة من خلال مشروع رواد 2030 والذي أكدت منذ بداية أنشطته حرص الوزارة إلى ضم أعداد أكبر من العناصر الشابة لنشر ثقافة ريادة الأعمال ، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم دور ريادة الأعمال والعمل على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية التي تساهم في تحفيز الشباب والطلاب للتعبير عن أفكارهم وتحويل تلك الأفكار لمشاريع وتقديم الدعم لتلك المشاريع بل وتسويقها أيضًا ، وكون مشروع رواد 2030 يهدف إلى إقامة حملات توعوية لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، إضافة إلى التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر و صفات وفِكر رائدي الأعمال منذ مرحلة المدرسة لإنشاء قاعدة طلابية على دراية بريادة الأعمال، وتعزيز وتنمية الطلاب الذين لديهم المهارات الريادية منذ الصغر ، كما سبق وأكدت إن الوزارة تعمل من خلال مشروع رواد 2030 على توفير الحوافز والمميزات المختلفة لإنشاء حاضنات أعمال جديدة متخصصة في تخصصات نوعية مع الجامعات والاكاديميات المختلفة ، وأضافت إن حاضنات أعمال بأفكار جديدة من شأنها المساعدة في إنشاء شركات ومشاريع تسهم في حل العديد من المشكلات في مصر ، وأنه جاري العمل على نشر الوعى بمجال ريادة الأعمال، وإتاحة مواد علمية ودورات تدريبية ، وأشارت إلى أن التخصصات الجديدة ستوفر لمصر الكثير من الأموال المهدرة وتوفير الجهود والطاقات ، كما سبق وقامت د. هالة السعيد برعاية قمة رواد الأعمال في مصر والتي تعد منصة لتبادل الابتكارات والخبرات وأفضل الممارسات مع رجال الأعمال والباحثين وممثلي المجتمع المدني وصانعي السياسات، مشيرة إلي أن فكر ريادة الأعمال يعد أحد المداخل الرئيسية التى تعول عليها الدولة لتحفيز الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة فرص التشغيل وخلق الوظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الابداعية باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية.
