اخر الاخبار

د. غادة خليل تشارك بفعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال

قالت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن أهداف البرنامج والمبادرة الجديدة التي تستهدفها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هي نشر ثقافة ريادة الاعمال بين الشباب ، وذلك بالعمل علي توفير التعليم والتدريب والدعم الفني بجانب التمويل.

وجاءت تصريحات د. غادة خليل خلال مشاركتها بالجلسة الثالثة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال ، والتي أقيمت ” أونلاين ” عبر برنامج زووم وناقشت السياسات والقوانين والأطر التشريعية لريادة الأعمال ، والانجازات التي حققتها مصر في ملف دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة .

وأشارت د. غادة خليل إلي أهمية إطلاق برنامج للتعليم والتدريب مع الجامعة الأمريكية والألمانية ، بجانب مبادرة ” مليون ريادى ” لتحويل الأفكار إلى مشروعات مدروسة وتغير ثقافة الشباب اتجاه العمل الحر ، فضلا عن توفير قروض ميسرة ودعم فني واستشارات من خلال مؤسسات عالمية ومحلية متخصصة.

وخلال الجلسات تم استعرض الخبراء السياسات والأطر التشريعية الداعمة لمناخ ريادة الأعمال ومستقبل التعليم لدعم ريادة الأعمال في ظل التحديات العالمية بجانب استعراض النماذج وقصص ريادة الأعمال الناجحة والعديد من المناقشات حول التمويل والاتجاهات الجديدة لرواد الأعمال مثل الاستثمار في القطاع العقاري والقطاع الخدمي كالتعليم والصحة فضلا عن استعراض دور القطاع المالي المصرفي في دعم نمو ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وفعاليات الدورة الرابعة عشر من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال والتي تنظمها الشبكة الدولية لريادة الأعمال هذا العام ” أونلاين ” تقام سنوياً في نحو 183 دولة حول العالم ، وتمت لأول مرة عبر الصفحة الرسمية للشبكة الدولية لريادة الأعمال Gen Egypt على فيسبوك ، وافتتح فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في مصر المهندس أحمد عثمان رئيس اللجنة المنظمة والرئيس السابق للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة بواشنطن، وعمرو أبو العزم رئيس شركة تمويلي للتمويل متناهي الصغر والدكتور أشرف روفائيل المؤسس والشريك العام لشركة أوبنر لرأسمال المخاطر للاستثمار في المشاريع الناشئة ، وشارك في الجلسات مجموعة متميزة من المتحدثين الخبراء في العديد من الأنشطة والمجالات المختلفة حول الموضوعات المتعلقة بملف دعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة والشباب من تحويل أفكارهم إلي مشروعات بالإضافة إلي الخبراء في مجال ريادة الأعمال وممثلي الوزارات والسفارات والهيئات الحكومية والقطاع المصرفي وحاضنات الأعمال وأصحاب الشركات ورجال الأعمال في قطاعات متنوعة.

وخلال الجلسة الافتتاحية أكد المهندس أحمد عثمان رئيس اللجنة المنظمة والرئيس السابق للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة بواشنطن، أن تنظيم افتتاح الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا العام يأتي في ظل ما تشهده مصر من زخم واهتمام رئاسي وحكومي غير مسبوق علي مستوي دعم ريادة الأعمال وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالعمل علي تحويل أفكار الشباب إلي مشروعات حقيقية وتوفير وخلق فرص عمل وحياة كريمة لجميع الفئات الاجتماعية والمستهدفة لخطة الدولة للتنمية المستدامة والشمول المالي.

وأضاف عثمان، أن مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم اتخذت العديد من الإصلاحات التشريعية وأطلقت العديد من المبادرات المهمة التي تستهدف تهيئة بيئة الأعمال المواتية لنمو واستدامة المشروعات سواء من خلال توفير التمويل وبرامج التدريب والخدمات غير المالية ، فضلا عن دعم المؤسسات والشركات العاملة بالقطاع للعمل علي نشر فكر العمل الحر بين الشباب وتمكين المرأة ودمج المؤسسات الصغيرة في منظومة الاقتصاد الرسمي.

وأشار إلي دور الدولة في خلق كيانات ومؤسسات داعمة للقطاع مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومشروع 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجانب مشروعات حياة كريمة ومظلة الحماية الاجتماعية في وزارة التضامن الاجتماعي بجانب الدور التنموي لوزارة التجارة والصناعة في دعم الصناعة المحلية ومبادرات ومشروعات وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر فكر ريادة الأعمال.

فضلا عن الشركاء الدوليين، لافتا إلي أن دولة كندا والسفارة الكندية بالقاهرة من أكثر الشركاء الداعمين لمصر والمهتمين بقطاع المشروعات المتوسطة وريادة الأعمال من خلال دعم خلق وظائف لائقة للشباب والمرأة.

وخلال الفعاليات، أكد الدكتور أشرف روفائيل المؤسس والشريك العام لشركة أوبنر لرأسمال المخاطر، أهمية توافر 3 مقومات لتعزيز رغبة الشركات في الاستثمار في الشركات الناشئة أو التوسع والنمو سواء محلياً أو عالمياً وهي المنتج وتسويقه بجانب التمويل بما يسهم في توفير استدامة للنمو فضلاً عن البحث باستمرار عن الشركاء المحتملين والذين يمتلكون نفس التوجه والرغبة والاهتمام بالقطاع.

وأشارت إيمان عمران المسئول عن ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسفارة الكندية بالقاهرة، إلي التعاون المستمر والمثمر بين كندا ومصر في مجال دعم قطاع المشروعات الصغيرة ورفع كفاءتها وقدرتها الإنتاجية والتنافسية وذلك من خلال توقيع العديد من الشراكات مع الجهات المعنية مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والوزارات والمؤسسات العاملة بالقطاع، لافتا إلي أن السفارة الكندية تولي أهتماماً كبيراً بمشروع دعم رائدات الأعمال للمساهمة في تمكين المرأة اقتصاديا وتوفير حياة كريمة.

وقال الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، إن جائحة كورونا عززت من تقبل المجتمع للتعلم والتدريب الإلكتروني وغيرت ثقافة العالم للتحول من النمط التعليم العادي إلي التعليم الإلكتروني والهجين، حيث فرضت الأزمة تحدي للبشرية في العالم للتعامل مع الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية واثرت علي مختلف مناحي الحياة ومنها التعليم.

وقال عمرو أبو العزم رئيس شركة تمويلي للتمويل متناهي الصغر، إن الشركة تولي اهتماما بدعم ريادة الأعمال في مصر وتوفير التمويل اللازمة لنمو قطاع المشروعات متناهية الصغر ودعم وتمكين المرأة في الاقتصاد بما يهدف إلي توفير فرص عمل جديدة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.

وأضاف أبو العزم، أن مشروعات رائدات الأعمال متناهية الصغر تستحوذ علي نحو 42% من محفظة تمويل القروض والتي تبدأ من 5 آلاف جنيه إلي 200 ألف جنيه من خلال 100 فرع في 16 محافظة بالقاهرة والإسكندرية والصعيد والدلتا ، وأشار إلي إتاحة الحصول علي القروض اونلاين وبشروط ميسرة وبضمانات العميل فقط حيث يشترط أنه يكون المشروع قائم لمدة لا تقل عن 6 أشهر إلي عام.

وأكد رأفت عباس رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الحكومة حرصت علي تعديل البيئة التشريعية وإعادة تنظيم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بملف ريادة الأعمال وتوفير الخدمات المالية وغير المالية من خلال صياغة وإصدار قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة رقم 152 لسنة 2020.

واستعرض عاطف الشبراوي، خبير البنك الدولي بوزارة التضامن الاجتماعي، جهود الوزارة في دعم ريادة الأعمال وأنشطة الوزارة وبرامج الحماية الاجتماعية، لافتا أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات لنحو 34 مليون مواطن كما تستهدف مشروعات ريادة الأعمال المدرة للدخل من خلال الوصول إلي الفئات المستحقة للدعم لتعريفهم بالفرص الاقتصادية في إمكان تواجدهم.

 جدير بالذكر أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEW) هو مبادرة دولية تهدف لتعريف الشباب  في القارات الست بموضوع ريادة الأعمال  . بدأت هذه المبادرة في عام 2008 بعد حدثي أسبوع المشاريع في المملكة المتحدة وأسبوع ريادة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2007 ، ويستمر هذا الحدث السنوي على مدى فترة أسبوع واحد، وتشمل مشاركة خبراء ريادة الأعمال وصناع السياسات وممارسي التعليم والسياسيين في كل دول العالم ، ويهدف الحدث إلى تعريف الناس بفوائد ريادة الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة وتحفيزهم لاستكشاف أفكار المشاريع الخاصة بهم  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى