- د. غادة خليل : رواد 2030 حقق نتائج إيجابية أكبر مما توقعت
- الرئيس السيسي يعطي رسالة للعالم كله بأن التنمية المستدامة في مصر تعتمد على الشباب
- المشروع قام بـ17 مبادرة حتى الآن وفرت نحو 312 ألف فرصة للشباب
- تم إنشاء عدد 9 حاضنات أعمال قدمت عدد 1842 فرصة احتضان
- شاركنا في أكثر من 50 فعالية وتواصلنا مع نحو 22 ألف شاب
* العالم يتغير ويجب أن نكون مستعدين جيداً
عملت موظفة بالأمم المتحدة لمدة 14 سنة وكنت أعيش فى أسبانيا .. وعدت لإدارة مشروع رواد 2030
التوظيف متوقف في الحكومة.. وريادة الأعمال هي الحل
العمل المستدام يجب أن يعتمد على الشباب لأنهم قادة المستقبل
نصيحتي للشباب : طوروا أنفسكم و ستحصدون نتائج إيجابية
عندما فتحنا باب التقدم لمنحة الجامعة الأمريكية تقدم 32 ألف شاب
استطاع مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن يحقق نجاحا كبيرا على مدار العامين الماضيين.. حيث قام بالمشروع بـ17 مبادرة حتى الآن، وفرت عدد 312.546 فرصة للشباب، كما تم إنشاء عدد 9 حاضنات أعمال قدمت عدد 1842 فرصة احتضان، فضلا عن المشاركة في أكثر من 50 فعالية خلال الفترة السابقة تم من خلالها التواصل مع أكثر من 21.400 من الشباب للتعرف على أهداف مشروع رواد 2030 وكيفية المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.. وكانت النتيجة ظهور 20 مشروعا.. بجانب انتظار مشروعات تخرج الشباب الذين التحقوا بماجستير ريادة الأعمال بجامعة كامبريدج.. وراء كل ذلك تقف د. غادة خليل مديرة مشروع رواد 2030.. والتي ترى غدا أفضل لهؤلاء الشباب.. وتتحدث عن كل ما يخص هذا المشروع.. وذلك في الحوار التالي..
* في البداية نريدك أن تحدثينا عن مشوارك قبل إدارة مشروع رواد 2030
عملت كموظفة في الأمم المتحدة ما يقرب من 14 سنة، وكنت أعيش في أسبانيا، وإدارة مشروع رواد 2030 أول وظيفة أقدر أساهم بها في مصر.
* وكيف فكرت في العودة إلى الوطن؟
كنت مؤمنة طوال الوقت أن المصريين المقيمين بالخارج لهم دور سيأتي الوقت الذي يجب أن نؤديه فيه، فقد سمحت لنا الظروف أن نطلع على تجارب دول أخرى ناجحة، وحدثت الثورة في مصر، فكانت خطوة مهمة أن نرى ما تحتاجه بلدنا ونرى ما يمكن أن نساهم فيه، فعدت إلى مصر بعد أن حصلت على إجازة من عملي، لأرى ما الذي يمكن أن أساهم فيه، وكان لقائي الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، وعرفت لأي مدى أنها سيدة وطنية جدا وتعمل على دعم الشباب بشكل عام في أشياء عديدة، وأنا مؤمنة بأن العمل المستدام والمستمر يجب أن يعتمد على الشباب، لأن هذه الأجيال هي التي ستكون قادة البلد في المستقبل، وتعرفت على بروتوكول الذي تم توقيعه مع البنوك وخاص بريادة الأعمال، وبدأنا المشروع.
* وكيف كنت ترين ريادة الأعمال في مصر؟
ريادة الأعمال في العالم كله الآن يتم الاهتمام بها بشكل كبير، فهي مخرج مهم جدا لأي اقتصاد وطني، من أجل زيادة نسبته وقوته وصلابته، ومرونته واستدامته، وكان في مصر نماذج عديدة خاضت التجربة، وكانت هناك وزارات عديدة ساهمت في التجربة على قدم ثابتة، وعملت عليها بشكل جيد، ولكن نحن كشعب عددنا كبير، ونحتاج إلى مبادرات وتعاون أكثر ونظرة إلى المستقبل بشكل أكبر.
* في خلال العامين الماضيين ومع بدء مشروع رواد 2030 لأي مدى تغيرت خريطة ريادة الأعمال في مصر؟
تغيرت بالتأكيد، بفضل تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة، حتى لو كانت هناك جهة تعمل على جزء أو مستوى صغير، فبالتكاتف نوسع الدائرة، ونتبادل الخبرات.
* ولأي مدى حقق المشروع أهدافه؟
أي مشروع أدرته من قبل كان له مؤشرات لقياس الأداء، فمن وجهة نظري هذا المشروع تعدى مؤشرات قياس الأداء التي كنت أتوقعها له في المرحلة الأولى، وكمديرة مشروع دائما المشروعات في البداية تحتاج إلى مجهود وصبر أكبر لإثبات النفس في المجال، وبعدها نرى النتيجة، ونحن من المرحلة الأولى كانت هناك نتائج إيجابية كبيرة وأكثر مما توقعت.
* هل ثقافة البحث عن الوظيفة الميري اختفت وأفكار الشباب تغيرت؟
الشباب في تطور مستمر، ونحن نشهد الآن طفرة كبيرة جدا في تفكير الشباب، فعندما فتحنا باب التقدم لمنحة الجامعة الأمريكية لن أنس أن هناك 32 ألف شاب وفتاة تقدموا لها، فهم يدركون أن ريادة الأعمال مخرج مهم، ولا تجعلهم حمل على الدولة، وتساهم في خفض معدل البطالة، وهذا يحتاج لعمل مكثف لكي نرسخ هذه الأفكار.
* ومن المطالب بهذا العمل؟
من كل الجهات، سواء من الدولة ، أو الأسرة، فالأهل يجب ألا يفكرون في أن يكون أبنائهم أطباء ومهندسين فقط، فلدينا ربط بين المجاميع الكبيرة ومجالات محددة، ولكن العمل تطور، وأصبح هناك وظائف جديدة، والعلم جعل هناك أطباء Online ، وممكن تدخل على تطبيق وتوصف حالتك، فالعالم يتغير، وبعد سنين سيتغير أكثر ولازم نكون مستعدين لكل هذه التغيرات، وهناك وظائف تندثر، وأصبح هناك برامج تقوم بعمل وظائف جديدة.
* وهل لذلك تهتم حملة ابدأ مستقبلك بالتواصل مع طلاب المدارس؟
بالفعل، فحملة ابدأ مستقبلك أعتبرها واحدة من أفضل النتائج التي وصلنا لها في المشروع، فكنا نتناقش مع الجهات الأخرى، لدرك ما نريد أن نصل إليه والوصول إليه بسرعة واستدامته، والاستدامة شيء أهم من عمل نجاح ولكن الحفاظ على النجاح أهم، ففكرة عمل حاضنات في الجامعات بجانب منحة كمبريدج مع شباب لا يعرف معنى ريادة الأعمال فهذا تحد كبير، ووجدنا أننا مثلما نعمل مع الشباب يجب أن نبدأ السلم من الأول، ونبدأ في المدارس، ولابد أن الطلاب في الإعدادية يتعرفون على معنى ريادة الأعمال، ويرون ذلك في أنشطتهم، فعندما يكون لدى الطالب حصة زراعة من الممكن يفهم أن النبات ممكن أن نستخرج منه زيوتاً عطرية ونبيعها، وممكن نستخرج منه أدوية، أو نصنع منتجات ديكورية، ويتعلم كيفية التوصل إلى فكرة مبتكرة، ويرى الوجه الآخر للأمور، وكيف يحصل على الفائدة من أي شيء، سواء عن طريق حصص الأنشطة الزراعة أو المجال الصناعي أو الصحافة المدرسية، فكلها أدوات في يد المدرس يوصل بها للطالب، ويساعدنا في عمل حملة توعية على مستوى الجمهورية، فعندما يتعرف الطلاب وهم في إعدادي معنى ريادة أعمال ويتطرقون لها في الثانوية، ويلتحقون بالجامعة ويجدون حاضنة أعمال وفيه دورات تدريبية في كل مكان، وبعد التخرج يجدون مجالات عديدة أمامهم في ريادة الأعمال، فبذلك نكمل المنظومة نخلقها مع الجهات الأخرى، فنحاول بقدر المستطاع أن تكون دائرة مكتملة.
* وهل هذا يتطلب تغييراً في المناهج؟
الحقيقة لا، وهذا كان توجهاً واضحاً من معالي الوزيرة، وأشكرها عليه، فهي نصحت بألا نقوم بذلك عن طريق مناهج وامتحانات، وذلك لكي تكون أنشطة تجذب الطلاب وتكون ممتعة لهم وتفتح مداركهم لريادة الأعمال، ولا يتحول الأمر لديهم إلى روتين ومنهج ومذاكرة، وأنا أشكرها على هذه الفكرة وكانت نتيجتها أكبر من أي مناهج.
* هناك 9 حاضنات أعمال خاصة بالمشروع.. فماذا يحدث فيها؟
الحاضنات فرصة رائعة لكل رائد أعمال، حتى يطور مشروعه ويحوله لحقيقة، وموجود بداخل الحاضنة أشياء عديدة جدا، فقد أنشأنا حاضنتين في الذكاء الاصطناعي في جامعتي الإسكندرية وعين شمس، والحاضنة تقدم كل الدعم اللوجسيتي ومقر للمشروع، والدعم الفني، وتعطي كل الدورات التدريبية وتعلم الشاب كيفية عمل دراسة جدوى، وتصميم للمشروع، وتنفيذ الفكرة خطوة خطوة، إلى أن يقف على قدمه، ثم يطلق مشروعه في السوق، وينشئ شركتك، وتساعده في إنشاء شركته، وهناك متابعة مع كل حاضنة أعمال، تربطنا علاقات وثيقة بالحاضنات، وهي موجودة داخل الجامعات، فهي قريبة جدا من الشباب، وحسب تخصص كل حاضنة تقدم خدماتها، ونحاول بقدر المستطاع أن نسير معهم خطوة خطوة في كل ما يقومون به.
* وماذا عن حاضنة السياحة؟
السياحة من القطاعات المهمة جدا في رفع الاقتصاد القومي، وعندنا تحديات في قطاع السياحة، نحتاج عن طريق ريادة الأعمال أن يطور الشباب فكرهم ويحاولون اختراع مخارج وعمل مشروعات تسهم في نهضة قطاع السياحة، ونعمل بجانب وزارة السياحة، عملنا ورشة عمل لكي نتعرف على التحديات في السياحة، وتم الاتفاق على هذه التحديات، حضر ورشة العمل ممثلي وزارة السياحة وغرفة المنشآت الفندقية وكل من يعمل في مجال السياحة، حتى لا نعمل بمنأى عنهم، هذا بجانب الحاضنات الأخرى، منها حاضنة في جامعة أسوان، والفيوم، وكلها دورها عمل دورات تدريبية توعوية ، كما أن تلك الحاضنات تخلق الأفكار عند الشباب.
* وهل أصبح هناك أفكار لمشاريع داخل تلك الحاضنات؟
بالطبع، وأهم الأشياء التي حدثت لدينا هو حفل التخرج للشباب الذين قدموا 20 مشروعا، وساعدنهم في أن تكون لتلك المشروعات دراسات جدوى وكيفية وضع مدة زمنية لتنفيذها.
* وماذا ستقدمون لهؤلاء الشباب بعد تخرجهم؟
إيمانا منا بالدور القوي الذي نقوم به وبأهمية استكمال الطريق تواصلنا مع البنك المركزي ومبادرة رواد النيل، وكان لنا لقاء مع هؤلاء الشباب، ومبادرة رواد النيل تقدمت لهم بعرض جيد وهو مبادرة الـ 5% ، حيث سيتم تمويل المشروعات لكي تكون حقيقة، فنحن نريد أن نكمل معهم ويكون لهم تواصل مع الجهات الأخرى، وشرحوا لهم كل الخدمات المالية، وهذا سيساعد الشباب لتنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع.
* وماذا عن ماجستير ريادة الأعمال؟
الشباب انتهوا من 4 وحدات، وأخر وحدة ستكون في سبتمبر، وبعد العودة سيعملون على مشروعات التخرج، ونتمنى أن تكون مشروعات تقدم طفرة في الاقتصاد، وتكون بطابع أكثر انفتاحية من المشروعات الأخرى، لأن الماجستير بالتعاون مع كمبريدج وبالتالي جرعة العلم التي حصلوا عليها أكبر، وأتمنى أن تخدم مشروعاتهم رؤية مصر 2030 ويكون لها أثر في حياتنا، ومشروعاتهم سيتم تنفيذها في مصر، فالمشروع كله حتى الآن مصري 100%، وممول من بنكي مصر والأهلي وتحت مظلة وزارة التخطيط وموجه للشباب المصري، ويتم الاستعانة بشركاء أجانب في بعض الأمور لنقل الخبرات، ولذلك تعاقدنا مع كامبريدج وهي أكبر جامعة في ريادة الأعمال، بجانب الجامعة الأمريكية والألمانية وهما أساسيان في التعليم في مصر، ونبحث عن هؤلاء الشركاء لتحسين الشركات والمشروعات.
* وماذا عن بقية الشراكات والفعاليات؟
الفترة الماضية كان لدينا تركيز كبير على المشاركة في الفعاليات المختلفة، فرواد شاركت في أكثر من 50 فعالية، ومن خلالها تواصلنا مع أكثر من 20400 شاب وفتاة، بطريق مباشر عرفناهم أهمية ريادة الأعمال وأن يكون لديهم فكر مبتكر متطور، وعرفوا المشروعات التي نقدمها، بالإضافة إلى العدد الضخم الذي قدم في البرامج المختلفة التي قدمناها، وهذا يثبت مرة أخرى أن الشباب يذهب بنفسه للفعاليات الخاصة بريادة الأعمال والابتكار، ونصيحتي عدم التوقف عن ذلك، ويجب أن يتعرفوا على هذه المنظومة، ولو كان لهم طلبات يقدموها، ومتأكدة أنه سيكون هناك استجابة طالما فيها المصلحة العامة، هذا بجانب أننا لدينا شراكات مع جميع الجهات العاملة في ريادة الأعمال في مصر، وهذا جعل لدينا عمق أكثر واتساع للوصول لعدد شباب أكبر وجعلت النتيجة أفضل، فابدأ مستقبلك كانت بشراكة مع وزارة التربية والتعليم التي تفهم عقلية الطالب والمدرس، والمواد التعليمية التي تدرس في الأنشطة، وبالتالي لو استبدلناها بالحديث عن ريادة الأعمال ستكون نتيجتها أفضل، فقد ساندت معنا في استدامة الموضوع، والمدرسون يعلمون طلاب أكثر، ويكون فيه تبادل للخبرات.
* من الواضح أنك تشعرين بسعادة بما حققه مشروع رواد 2030 حتى الآن ؟
سعيدة جدا، فمن أفضل الأشياء في حياتي الشخصية أن أشعر بأني أساهم في جعل الشباب يشعرون بأن لديهم أملاً ويحققون أحلامهم ، فالشباب كانوا طوال الوقت ينظرون إلينا ويرون أننا كحكومة سنحتاج منهم شيئا بعد كل ما نقدمه لهم، لكننا في الحقيقة نعيش في فترة مختلفة في مصر، ورئيس البلد يعطي رسالة للعالم كله عن طريق منتدى شباب العالم أن التنمية المستدامة في مصر تعتمد على الشباب، وتأتينا توجهات دائما بالعمل على الشباب، ودعمهم، وفي كل الوزارات نجد البرامج التأهيلية والتدريبية بالتعاون مع جهات دولية على مستوى العالم، ونحن نعمل مع جامعة كمبريدج، وكبرى الجامعات الأجنبية، وهذا أصبح متاحا لموظفي الحكومة، لأن الهدف الارتقاء بالعنصر البشري، فكل ذلك يسعدني بالتأكيد.
* هناك من يرى أن ريادة الأعمال يجب أن تقتصر على المستثمرين ولا يكون للحكومة يد فيها.. فما رأيك في ذلك؟
رأيي أننا في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والموظفين العاملين في الدولة الوزارة معنية بهم، وكل سنة لدينا عدد لا بأس به من خريجي الجامعات، الذين يبحثون عن وظيفة ثابتة، وبالتالي يجب أن تكون حكومية حتى يكون فيها ثبات واستقرار أكثر، ولكن التوظيف متوقف في الدولة، والخريجون يتراكمون كل سنة وليس هناك توظيف، ونعيد هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وحتى نصل إلى منظومة إدارية ما الذي نفعله في الخريجين، وبالتالي من هذا المنطلق يجب أن نتوجه إليهم وهم في الدراسة، ويجب أن يدركوا أن كل مجالات حياتنا ينفع ندخل فيها ريادة الأعمال حتى ولو في مجال الطب، فهناك أفكار كثيرة جدا مبتكرة تقدر تساهم في الريادة، والمشروع اسمه رواد 2030 لأننا نخاطب كل المشروعات التي تصب في تحقيق رؤية 2030، ولدينا محاور اتفقنا عليها ونرى أن مصر لو أعطتها أولوية ستكون واحدة من أفضل 30 دولة بحلول 2030، ومنها الصحة والتعليم والبحث العلمي والنمو الاقتصادي، وبالتالي لو لدينا ريادة أعمال تصب في مجال الصحة أهلا بها، أو التعليم أو البحث العلمي أو غيرها من المجالات سياحة أو تجارة وكل مجالات الحياة، ومن المهم أن نساعد الشباب بدلا من جلوسهم على المقاهي، وحتى لا نكبت طاقتهم، فتكون عندهم مشروعات تساهم ولو بجزء بسيط في قاطرة التنمية في البلد، وأنا أعرف نماذج ناجحة جدا لشباب تحت الثلاثين ومشروعاتهم ناجحة جدا، وريادة الأعمال في كل حاجة، وموظف الحكومة ينفع يكون رائد أعمال من خلال الابتكار في عمله وأن يكون مختلفا، فأساس ريادة الأعمال الابتكار والفكر المختلف والإبهار فيما يفعله كل شخص.
* وما الذي تتمنين تحقيقه أيضا في المشروع؟
أشياء كثيرة جدا، نفسي رواد يستديم سواء باستمرار القائمين عليه أو بغيره، فقد استطعنا الوصول إلى عدد كبير جدا من الشباب، ففي خلال فصل دراسي وصلنا إلى 300 ألف طالب إعدادي، وهذا عدد كبير تطلب مجهودا كبيرا جدا، ففي فترات معينة فريق العمل كان يتواجد في أكثر من محافظة، وكلنا لدينا شغف بما يحدث ونرى النتيجة إيجابية، وأتمنى أن رواد 2030 يكون أفضل كل يوم، ويصل إلى أكبر عدد ممكن، وفعلا نقدر نوصل للشباب عن طريق ريادة الأعمال أو غيرها ونقول لهم أن مصر بخير وبها أمل.
* وبماذا تنصحين الشباب؟
نصيحتي للشباب أن يدرك أن غدا أفضل، ولكن ليس بكلام على الورق، فلديهم طاقة كبيرة ويجب أن يؤمنوا بطاقتهم وبأنفسهم، ويعملون على تطوير أنفسهم، وسوف يجدون نتائج إيجابية جيدة، ونحن الآن في بيئة إيجابية جدا، والرئيس السيسي داعم للشباب، فنحن في مرحلة مختلفة وأتمنى أن كل الشباب يحسنون استغلالها.