مشروع رواد ٢٠٣٠

خالد سليمان : بعد عام واحد من الماجستير أطلقت شركتي الريادية

أعرب خالد سليمان ، أحد طلاب أول دفعة لماجستير ريادة الأعمال ، عن تقديره الكبير لمشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، والقائمين علي برنامج الماجستير بجامعتى القاهرة وكامبريدج، وأكد أنه بعد عدة شهور من التخرج ما يزال يعيش في أجواء هذه التجربة التي وصفها بـ ” الرائعة ” والمفيدة لأبعد الحدود لكل رائد أعمال في بداية الطريق

يقول خالد سليمان: أعمل مهندساً في مايكروسوفت ، وكنت مهتماً بأية دورات تدريبية متخصصة يمكنها صقل مهاراتي العملية ، وعرفت بمنحة الماجستير من الحساب الرسمي لمشروع رواد 2030 علي موقع تويتر ، ولفت انتباهي أنها متخصصة في ريادة الأعمال وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في مشروع رواد 2030 وجامعتى القاهرة وكامبريدج البريطانية، وقمت بملء الأبليكشن أونلاين ثم اتصلوا بي وذهبت لعمل المقابلة الشخصية في جامعة القاهرة ، ثم خضت بقية الخطوات مع توفير الأوراق الرسمية ثم دخلت ضمن القائمة القصيرة ، وفي النهاية تم اختياري والحمد لله ضمن طلاب المنحة

وعن أصعب ما واجهه خلال رحلة حصوله علي ماجستير ريادة الأعمال وإدارة الابتكار، يقول خالد سليمان: فترة الدراسة النظرية لم تكن صعبة نهائيا ، لكن الحقيقة أن الفكرة العامة لم تكن واضحة لنا ، وتفاصيل البرنامج لم أكن أدرك كل أبعادها في البداية ، لكن بمرور الوقت بدأت أشعر بأهمية هذه المنحة ، والفيصل في رأيي هو أن منحة ريادة الأعمال لا تجعلك خبيراً في مجال محدد .. ولكنها تقوم بإعدادك لكي تكتسب مهارات في كل تفاصيل أي مشروع ريادي ، فقد استفدت من الكورسات التي درستها كيفية خلق الفكرة نفسها ثم كيف يمكنني القيام بالتخطيط لها ثم دراسة السوق والمبيعات والإعلان وعملية التوظيف وقرارات الاستثمار وغيرها ، بمعني أنني أصبحت لدي خبرة في كل الأبعاد الخاصة بالمشروع الريادي

.

وعما استفاده من المنحة يقول خالد سليمان : تعلمنا كيفية إنشاء مشروع ريادي وتطويره ، ورغم كون مدة البرنامج نحو عامين وهو ما شكل ضغطاً علي أمور شخصية عديدة لمراعاة الالتزام في البرنامج ، لكن بمرور الوقت ومع تراكم الخبرة المعرفية وبدء التطبيق العملي أدركت الأهمية الكبيرة لهذه المنحة ، وقد أصبحت أكثر مرونة في التعامل مع بدائل الحلول لأي مشكلة ، وقد استفدت كثيراً من البرامج الدراسية الخاصة بالماجستير ، خاصة في تطوير مهاراتي ومعلوماتي الريادية بشكل يرتبط بسوق العمل ، مع اكتساب خبرات عن طريق المتخصصين في هذا المجال ، كما تعلمت كيفية انشاء مشروع ريادي وتطويره وتقنيات التفكير التصميمي وبناء وتحليل الاستراتيجيات الإدارية ، بجانب تكوين شبكة من العلاقات المهنية مع أفضل رواد الأعمال والمستثمرين ، والرائع أن فترة الدراسة كانت بعد نهاية مواعيد العمل مما جعلني أوفق كثيراً بينهما ، كما أن السفر كان مرتين سنوياً ولمدة أسبوعين ، وهناك شاهدت كيف يشجع المجتمع في إنجلترا رواد الأعمال ويوفر لهم البيئة للابتكار والتميز .

خالد سليمان لم ينتظر طويلاً لإطلاق مشروعه الريادي ، فبعد عام واحد فقط وقبل عام من نهاية المنحة استفاد من الخبرات التي اكتسبها من المنحة ، والتي تتنوع بين تجارب مصرية وأخري مستوحاة من مشروعات في بلدان مختلفة ، يقول : بعدما درست موضوعات متنوعة مثل إدارة الأعمال وأساليب تمويل المشاريع وإدارة الفريق ، بالإضافة إلى المشاركة في الورش المتخصصة ونماذج المحاكاة ، سألت نفسي : لماذا انتظر ؟ ما الذي يمنعني من بدء مشروعي الخاص واقتحام عالم ريادة الأعمال ؟ وأقولها بكل أمانة .. بفضل الله أولاً ثم مشروع رواد 2030 نجحت في بدء مشروعي ، وحالياً لدي شركة وبها عدد من الموظفين متخصصة في ” الأمن السيبراني ” ، ونعمل حالياً علي ابتكار أول Antivirus مصري باستخدام الذكاء الاصطناعي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى